أفاد مراسل "النشرة" في النبطية، بأن المصارف فتحت ابوابها بعد اقفال دام عشرة ايام، وسط اجراءات حماية مشددة عند مداخلها، حيث اقفلت ابوابها الحديدية المصفحة بوجه الافراد فيما فتحتها للشركات.
وذكر المراسل، أن ماكينات السحب الالية ATM شهدت ازدحام للمواطنين الذين اعتمدوها لسحب مدخراتهم المحددة. واستعانت العديد من المصارف بحراس من شركات خاصة تعاملوا بفظاظة وخشونة مع المراجعين واجبروا المودعين على الوقوف عند مداخلها بحجة الاجراءات المتخذة التي لا تسمح الا بدخول 4 اشخاص داخل حرم كل مصرف.
وأوضح أن الاجراءات المتخذة لدى المصارف، أشاعت اجواء من الاستياء والتذمر لدى المواطنين الذين اعتبروها اجراءات تنذر بمشاكل غير متوقعة في حال استمرت وخاصة مع بداية الشهر وازدحام سحب الرواتب، خاصة ان هذه الاجراءات تشعر المودع بالذل والمهانة وفقدان الاحترام بينه وبين المصرف بتاتا.
وقد سجلت عدة مشاحنات بين مواطنين وحراس الشركات الخاصة المولجة بحراسة المصارف بسبب منعهم من دخول المصرف حتى لادنى مراجعة ادارية كانت، فيما اعتمدت بعض المصارف مداخل فرعية لادخال مودعين موصى بهم.