اعلنت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد، ان "الوضع سيزداد سوءا قبل أن يبدأ في التحسن بالنسبة للاقتصاد الأوروبي".
وفي وقت سابق، اشارت وكالة "ستاندرد أند بورز غلوبال فلاش" لمدراء المشتريات في منطقة اليورو، الى "تعمق التباطؤ الاقتصادي في منطقة اليورو في أيلول، مع تقلص النشاط التجاري للشهر الثالث على التوالي، على الرغم من كونه متواضعًا، إلا أن معدل الانخفاض تسارع إلى وتيرة هي الأشد حدة منذ عام 2013، باستثناء حالات الإغلاق الناجمة عن الجائحة".
في هذا الاطار، لفت كبير اقتصاديي الأعمال لدى "ستاندرد أند بورز غلوبال ماركت انتليجنس"، كريس وليامسون الى ان "الركود في منطقة اليورو موجود، إذ تشير الشركات إلى تدهور ظروف أعمالها وزيادة ضغوط الأسعار المرتبطة بارتفاع تكاليف الطاقة".