ذكر رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين، "اننا نعمل لمواجهة الأعداء في كل الساحات العسكرية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، وعدونا لا يتركنا إلا إذا كنا أقوياء والأيام التي خلت تشهد"، لافتاً إلى أنه "في اللحظة التي نتوقف فيها عن المد المقاوم في لبنان وفلسطين وفي المنطقة سيأتي الأعداء إلينا ليمقحونا وليهدموا كل ما وصلنا إليه من نهوض".
واشار، في كلمة خلال ذكر وفاة رسول الله محمد (ص)، إلى أنه "أميركا عندما تراك ضعيفًا أو هزيلًا ستزيد في التنكيل والحصار والتعذيب على أبناء بلدك"، مضيفاً: "نحن اليوم نُظلم مع بعض أبناء بلدنا، ومن بعض العرب والمسلمين، فلماذا توجيه هذه السموم على بلدنا؟ ما الذي فعلناه؟ هل قدمنا تجربة شائنة على المستوى الوطني؟".
واوضح صفي الدين، أن "البعض من هذه القيادات التي تظلمنا تقول في المجالس الخاصة أنَّ "حزب الله" كان محقًا ولكن في المجالس العامة يكونون أدوات في أيدي الآخرين"، مبيناً أن "أميركا أخذت قرارا بتجويع لبنان وتدمير لبنان ككيان مستقل، وكل هذا الكلام عن الترسيم في الحدود البحرية فقد أتت أميركا لأجل "اسرائيل" وأوروبا وليس لأجلنا".
وأكد، أن "غرق المركب اللبناني فاجعة انسانية وأخلاقية يجب التوقف عندها لأخذ العبرة والاجتماع لايجاد حلول"، كاشفاً: "هناك عوائل محجوزة في تركيا الآن سافروا بالبحر ولا يعرف أحدٌ ما هو مصيرهم، ولا أحد يطالب بهم".