اشار محققون تابعون للأمم المتحدة، الى ان "قادة المجلس العسكري في ميانمار، الذين أمروا بقصف مدرسة هذا الشهر، ما أسفر عن مقتل 12 طفلا، قد يكونون مسؤولين عن ارتكاب جرائم حرب".
وذكر المحققون أن "تقارير عديدة تشير إلى أن المدرسة تعرضت لهجوم استمر عدة ساعات، الأول بالصواريخ والرشاشات من مروحية، تبعه هجوم مشاة".
وأوضحت آلية التحقيق المستقلة في ميانمار التابعة للأمم المتحدة، التي أنشأها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في أيلول 2018 لجمع الأدلة على أخطر الجرائم الدولية ، في بيان، انها "تعمل على "تقييم المسؤولية الجنائية" عن الهجوم".
وفي وقت سابق من الشهر الحالي، أبلغ شهود عيان وكالة "أسوشيتدبرس"، أن "مروحيتين أطلقتا نيران رشاشات وأسلحة أثقل على المدرسة في قرية ليتيت كوني".
بدورها، نفت الحكومة التي شكلها الجيش في ميانمار، تقارير تفيد بأنها قصفت المدرسة، متهمة وسائل الإعلام بتشويه الحقيقة.