كشف استطلاع جديد أجراه معهد كوينسي لفن الحكم المسؤول، أن "ما يقرب من نصف الأميركيين يعارضون إرسال مساعدات عسكرية إلى أوكرانيا إذا لم تشارك الولايات المتحدة في الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة".
وأظهر الاستطلاع، أن ما يقرب من نصف المستطلعين (47%) قالوا إنهم يؤيدون استمرار المساعدة العسكرية الأميركية لأوكرانيا فقط إذا شاركت واشنطن في الدبلوماسية الجارية. أعرب نحو 40% عن دعمهم لتزويد كييف بالسلاح بغض النظر عن عملية التفاوض.
ما يقرب من 58% يقولون إنهم سيعارضون تقديم الولايات المتحدة مساعدات عسكرية لأوكرانيا بالمستويات الحالية إذا كانت بلادهم تعاني من ارتفاع أسعار البنزين وارتفاع تكلفة السلع. كما كشف الاستطلاع أن 57% من الناخبين المحتملين يؤيدون استمرار الولايات المتحدة في مفاوضات دبلوماسية في أسرع وقت ممكن لإنهاء الأزمة، فيما يعارض 32% فقط مثل هذه الجهود.
ولفتت نائبة الرئيس التنفيذى لمعهد كوينسي تريتا بارسي في بيان، إلى أن "الأميريكيين يدركون ما لا يفعله الكثيرون في واشنطن، حيث من المرجح أن تنتهي الأزمة في أوكرانيا على طاولة المفاوضات أكثر من ساحة المعركة". وتابعت: "هناك شكوك متصاعدة في نهج واشنطن تجاه هذه الأزمة، والتي كانت شديدة في الكلام القاسي والمساعدة العسكرية، وخفيفة في الاستراتيجية الدبلوماسية والمشاركة".