كشفت وكالة "إسنا"، أن "عائلة الشابة مهسا أميني تقدّم شكوى ضد "المسؤولين عن توقيفها" في إيران".
وأمس الثلاثاء، أفادت منظمة "إيران هيومن رايتس" الحقوقية، بـ"مقتل 76 شخصًا في الحملة الأمنية التي تنفّذها السلطات الإيرانية ضد المتظاهرين إثر وفاة مهسا أميني في الإعتقال"، فيما تكثف دول غربية الضغط على إيران لوقف العنف.
بدورها، كشفت وكالة أنباء "فارس" شبه الرسمية، أن "نحو ستين شخصًا قتلوا"، بعدما كانت الحصيلة الرسمية الصادرة عن السلطات الايرانية لا تزال عند 41 قتيلًا منذ السبت.
وقد نزل المتظاهرون الى الشوارع مجددًا ليل أمس الإثنين كما الحال كل ليلة منذ وفاة أميني في 16 أيلول إثر توقيفها لدى "شرطة الأخلاق" بسبب مخالفة في وضع الحجاب.
وفي سنندج عاصمة محافظة كردستان في غرب إيران التي تتحدر منها أميني، صعدت نساء إلى سقوف السيارات لتمزيق حجابهن أمام حشود كانت تصفق، في مشاهد نشرتها منظمة "إيران هيومن رايتس" ومقرها في أوسلو، لا تظهر وجودًا للشرطة في المكان.