أفادت صحيفة "تاجشبيغل"، نقلًا عن مصادر في الحكومة الألمانية، بأن "أجهزة الأمن الألمانية تفترض أن كلا من خط أنابيب "نورد ستريم 1"و"نورد ستريم 2" سيصبحان غير صالحين إلى الأبد بعد التخريب".
ولفتت إلى أنه "إذا لم يتم إصلاح خطوط الأنابيب بسرعة، فسوف يدخل الكثير من المياه المالحة إلى خطوط أنابيب الغاز، مما يؤدي إلى حدوث تآكل. في الوقت نفسه، يشار إلى أن متخصصين من وزارة الخارجية الألمانية وعدة وزارات فيدرالية أخرى ومكتب المستشار الاتحادي يناقشون تداعيات الحادث. كخطوة أولى، تشير تاجشبيغل، ستعمل الشرطة الفيدرالية الآن على زيادة سيطرتها على المياه الإقليمية الألمانية، حيث تراقب سفنها عن كثب مسارات البنية التحتية الحيوية المتضررة".
وأوضحت الصحيفة، أنه "يجب على الأراضي الفيدرالية تعزيز حماية المناطق الساحلية في بحر الشمال وبحر البلطيق. ومع ذلك، هناك مخاوف بشأن سلامة المحطات قيد الإنشاء حاليًا لاستقبال الغاز الطبيعي المسال، وكذلك الكابلات البحرية والاتصالات السلكية واللاسلكية".