أعلن حلف "الناتو" أنه يعتبر التسريبات التي حدثت في خط أنابيب نقل الغاز "السيل الشمالي" ناجم عن عمليات تخريبية،"، داعياً للتحقيق "في ذلك للوقوف على أسباب الضرر".
وكان نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر غروشكو، قد أعلن يوم أمس الأربعاء، 28 أيلول، عن استعداد روسيا للنظر في طلبات إجراء تحقيق مشترك في أسباب الحادث الذي وقع في خط أنابيب "السيل الشمالي"، كما طالبت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الرئيس الأميركي، جو بايدن، بالإجابة عما إذا كانت الولايات المتحدة الأميركية قد نفذت تهديدها بـ"التخلص من (السيل الشمالي-2)"، في إشارة إلى مقطع فيديو هدد فيه بايدن بألا يكون هناك خط أنابيب "السيل الشمالي-2"، إذا ما "اعتدت روسيا على أوكرانيا" على حد تعبيره.
كذلك فقد رصدت مراكز الزلازل في الدنمارك والسويد وقوع انفجارات قوية في المناطق التي حدثت فيها تسريبات خطوط أنابيب غاز "السيل الشمالي"، وقد أبلغت السلطات الدنماركية السفارة الروسية في كوبنهاغن بذلك، بناء على طلب من السفارة