التقى نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم، وفداً قيادياً من "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" برئاسة نائب الأمين العام للجبهة جميل مزهر (القادم لتوّه من غزّة)، وتم عرض لآخر التطورات في المنطقة والخطر الإسرائيلي وسُبُل مواجهته، والتطرق الى "النصر الأخير" الذي حققته المقاومة في غزة وضرورة أن تبقى جذوتها متّقدة لدى الجيل الصّاعد لتبقى فلسطين هي البوصلة".
وأكد المجتمعون "مركزية القضية ووحدة الموقف بعد سيف القدس ووحدة الساحات في مواجهة الاعتداءات والجرائم الصّهيونية المتمادية على أهلنا والمقدسات، والانتهاكات اليومية والمتكررة في القدس والمسجد الأقصى وما يرافق هذه الاعتداءات من قتل وإعدامات على الحواجز والمعابر والأزقة، أمام صمت عربي وأممي وإنساني صارخ".
ودانوا "تدنيس المقدسات من قبل قطعان المستوطنين والانتهاكات المتكررة للمسجد الأقصى في مناسبة الأعياد والمناسبات التلمودية، حيث حولت قوات الاحتلال ساحات الأقصى إلى ساحات حرب ضد المرابطين والمرابطات"، مؤكدين أن "إنتفاضة أهلنا في القدس والضفة وجنين بالأمس والداخل المحتل ودماء قتلانا من الأطفال والنساء والشيوخ ستُقوّض أمن العدوّ وتهز كيانه".
ورأى قاسم، أن "الشعب الفلسطيني اليوم هو أكثر أملاً وأشد يقيناً بمسار التحرير الآتي وأن عمليات المقاومة الشعبية في الضفة ستقُضّ مضاجع قوات الإحتلال، وقد أثبتت المقاومة بأنها الخيار الوحيد لتحرير الأرض والمقدسات"، وأكد أن "حزب الله"، "يتعاطى مع القضية الفلسطينية بأنها القضية المحورية للأمّة والأحرار في هذا العالم وليس مجرد مؤازرة ودعم، ولنا أمل كبير بأن تتالى الانتصارات حتى التحرير".