اعلن وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، استعداد بلاده "لاستضافة جولة جديدة من المحادثات بين السعودية وإيران"، داعيا الى "العودة إلى العلاقات الطبيعية، وإعادة فتح سفارتيهما، وتأتي هذه الخطوة بعد عدة جولات من المحادثات، كانت رعتها الحكومة العراقية"، ووصلت إلى تطمينات من الجانبين تؤكد على اهتمامهما برأب الصدع وإصلاح ذات البين، بما يخدم البلدين والاستقرار في المنطقة".
وذكر الباحث بالشأن الإيراني، إبراهيم حمدي شير، في حديثه لـ "سبوتنيك"، انه "حسب المعلومات، بالحقيقة هذا الأمر متفق عليه في وقت سابق، ولكن أتى مصادفة في هذا التوقيت". ولفت الى ان "إفرازات هذا الحوار قد يكون لها منعكسات إيجابية وسلبية على الساحة الداخلية العراقية لعدة اعتبارات".
في هذا الاطار، اعتبر ان "الآن يجب أن تكون هناك خطوات حسن نية من جانب السعودية، وفي حال فشل هذا الحوار كما يتوقع البعض، فإن الأمور لن تعود إلى نقطة البداية لأن المنطق في عالم السياسة يقول إنها تعود إلى النقطة التي توقفت عندها وليس العودة إلى نقطة الصفر، يمكن أن نشهد بعض الجفاء وبعض الأزمات البسيطة ولكن لاعودة للوراء".