اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، أن "أولئك الذين يزعمون هذه الأيام أنهم يتعاطفون مع الشعب الإيراني في أحزانهم ویطلقون شعارات وهتافات (الحیاة) و(الدفاع عن حقوق البشر)، إنهم نفس الأشخاص الذين يحاولون جعل الشعب الإيراني يائسًا وعاجزًا بإنتهاج سياسة (الضغط الأقصى) والحظر المدمر ضده منذ سنوات بهدف إجباره على الخضوع أمام مطالبهم ومطامعهم الاستکباریة".
ورأى في تصريحٍ على مواقع التواصل الإجتماعي، أن "من يتشدق بدعم الشعب الإيراني ويعرب عن قلقه إزاء مشاکل الشعب، حرم مرضى السرطان وأطفال مصابين بمرض الفراشة في إيران من الأدویة الخاصة حتى يموتوا ظلماً".
وأشار كنعاني، إلى أن "هناك أشخاص خارج الحدود لم يرفعوا صوتهم مرة واحدة احتجاجًا على آلام ومعاناة مواطنيهم الإيرانيين بسبب الحظر الجائر والضغط الأقصى الذي مارسه العدو ضد شعبنا، فهولاء الأشخاص یزعمون هذه الأیام أنهم يريدون ایصال صوت الشعب الإيراني إلى أسماع العالم، مع إقامة التجمعات والحفلات الموسيقية والرقص وأحيانًا مهاجمة السفارات".
ولفت إلى أنه "لطالما أکد الشعب الإيراني منذ بداية أيام الانتصار للثورة الإسلامية، أننا لن نستسلم تحت وطأة المصاعب والمشاكل والصعوبات، وسنبقى شامخين إلى الأبد في التاريخ".