حافظ الرئيس البرازيلي الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، على تقدمه في نوايا التصويت بفارق 14 نقطة على الرئيس المنتهية ولايته غايير بولسونارو، ما يبقي على آماله في الفوز بالانتخابات من الجولة الأولى الأحد، وفق استطلاع.
ووفق معهد "داتا فولها"، حصل لولا على 48 بالمئة من نوايا التصويت مقابل 47 بالمئة قبل أسبوع، وارتفعت أيضا نوايا التصويت لبولسونارو بنقطة واحدة لتبلغ 34 بالمئة.
وعزّز المرشحان تقدمهما على المرشح تشيرو غوميز (يسار الوسط) الذي تراجع من 7 إلى 6 بالمئة من نوايا التصويت، فيما بقيت نوايا التصويت للمرشحة سيمون تابت (يمين الوسط) عند 5 بالمئة.
ويمكن للولا الذي حكم البرازيل من 2003 إلى 2010 أن يفوز من الجولة الأولى إذا حصل على أكثر من 50 بالمئة من الأصوات (دون احتساب بطاقات الاقتراع الملغاة والبيضاء).
وبحسب استطلاع "داتا فولها"، حصل لولا على 50 بالمئة من نوايا التصويت المعلنة، مقابل 36 بالمئة للرئيس اليميني المتطرف.
لكن هذه النسبة قد تتأثر بهامش الخطأ في الاستطلاع (+ أو - 2 نقطة مئوية)، ما يترك حالة من عدم اليقين بشأن عقد جولة انتخابية ثانية في 30 تشرين الأول.
وتوقع المعهد أن يفوز لولا بنسبة 54 بالمئة من الأصوات في حال أرجئ حسم الانتخابات إلى جولة اقتراع ثانية.
شمل الاستطلاع عينة من 6800 ناخب، وستنشر "داتا فولها" استطلاعا أخيرا السبت.
وفي استطلاع آخر نشره الاثنين معهد "آيبيك"، حصل لولا على 52 بالمئة من نوايا التصويت مقابل 34 بالمئة لبولسونارو.