أعلنت حكومة طشقند، أن أوزبكستان ليس لديها أي خطط لترحيل الروس الذين يفرون بشكل جماعي إلى آسيا الوسطى للتهرب من التجنيد الإجباري وسط حملة موسكو العسكرية في أوكرانيا.
وغادر مئات الآلاف من الرجال، بعضهم مع عائلاتهم، روسيا منذ أن أمر الرئيس فلاديمير بوتين بتعبئة جزئية الأسبوع الماضي. وتوجه العديد منهم إلى أوزبكستان وكازاخستان وغيرها من جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق في آسيا الوسطى.
ومع ذلك، لا يزال بعض المتهربين من التجنيد قلقين بشأن سلامتهم في تلك البلدان بسبب العلاقات الوثيقة التي تربط حكوماتها بموسكو.
وقالت وزارة خارجية أوزبكستان في بيان، إنها ما زالت ملتزمة بالمبادئ المتمثلة في احترام سيادة الدول الأخرى وسلامة أراضيها وتؤيد التسوية السلمية للنزاع في أوكرانيا.
وأضافت ".. الأجانب الذين لم يخالفوا القانون لا يخضعون للترحيل القسري".
ولم تذكر أوزبكستان عدد الروس الذين وصلوا إلى البلاد منذ إعلان التعبئة. وقالت كازاخستان المجاورة إنها شهدت وصول نحو 100 ألف شخص.