أوضح وزير الطاقة التشيكي، "أننا سنسمع من ألمانيا والدنمارك والسويد عن التخريب المتعمد الذي لحق بأنابيب نورد ستريم"، لافتاً إلى أن "ما جرى لأنابيب نورد ستريم كان فعلا متعمدا وسنكون مستعدين لرد فعل موحد بشأن ذلك"، وشدد على "أننا في حرب طاقة مع روسيا ويجب علينا التصرف سريعا مع اقتراب فصل الشتاء".
وأمس، أشار المتحدث باسم شركة "نورد ستريم" إيه جي، إلى أنه "من المرجح أن يتوقف الغاز عن التسرب من خط أنابيب نورد ستريم 1 يوم الاثنين"، موضحاً أنه "لا يمكن التنبؤ بالإطار الزمني لإصلاح البنية التحتية لنقل الغاز حتى الانتهاء من تقييم الأضرار"، لافتاً إلى "أننا نعتزم البدء بتقييم الأضرار التي لحقت بخط الأنابيب بمجرد الحصول على التصاريح الرسمية اللازمة".
وأعلن التلفزيون السويدي بدوره، أن "الانفجارات التي استهدفت خطوط نورد ستريم وقعت قرب خط نقل الكهرباء السويدي البولندي".
كما أعلنت وزيرة خارجية السويد، أن "فرنسا، بوصفها رئيسة لمجلس الأمن، أبلغتنا أن روسيا طلبت اجتماعا لبحث موضوع التسرب من نورد ستريم، وأن هذا الاجتماع مقرر الجمعة"، وذكرت أن "السويد والدنمارك كلفتا تزويد أعضاء مجلس الأمن معلومات عن التسرب الذي حصل في منطقتيهما الاقتصاديتين".
وكانت هيئة مسح الزلازل السويدية، قد كشفت الثلاثاء "أننا رصدنا إنفجارات قوية تحت سطح البحر في مناطق محيطة بخط أنابيب "نورد ستريم"، تزامنًا مع رصد تقلص تدفقات الغاز".
وأشارت رئيسة وزراء الدنمارك، ميت فريدريكسن، إلى أن "التسرب النفطي من نورد ستريم ناجم عن عمل متعمد".
وفي 26 أيلول، أعلنت هيئة الملاحة البحرية الدنماركية "تسرب غاز في بحر البلطيق قرب مسار خطّ أنابيب "نورد ستريم 2" الذي يربط روسيا بألمانيا".