أفادت صحيفة "هآرتس" العبرية، بأن "أميركا قدمت اقتراحا جديدا بخصوص ترسيم الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان، توافق عليه إسرائيل، ينص على أن الاتفاقية لن تتضمن ترسيمًا للخط الساحلي نفسه من أجل التحايل على النزاع القائم بين البلدين، إنما يرسم الخط بضع عشرات من الأمتار إلى الغرب"، وأوضحت أن "هذا الإقتراح يقدم حوافز، ولكنه يحمل أيضًا مخاطر".
وأشارت الصحيفة، إلى أن "الجدول الزمني لاتفاق محتمل بين إسرائيل ولبنان، أصبح أقصر وأقصر، وتريد شركة إنرجين (الشركة البريطانية التي تمتلك امتياز الحفر في حقل كاريش) بدء الحفر في منتصف تشرين الأول، وتستعد بالفعل لتجارب التدفق العكسي للغاز من الشاطئ إلى المنصة، قبل بدء تدفق الغاز إلى الشاطئ".
ولفتت إلى أنه "يفترض أن يقدم الوسيط الأميركي آموس هوشتاين عرضا خطيا نهائيا للجانبان خلال الأيام القليلة المقبلة، بعد أن قدم لهما أفكاره الأخيرة شفهيا قبل عدة أسابيع"، وذكرت أنه "بالنسبة لإسرائيل، فإن الاتفاقية الناشئة مع لبنان هي أيضًا رهان على منطق الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله".