أكد سكرتير مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف، أهمية "تنسيق الجهود لتحديد أولئك الذين أمروا ونفذوا التفجيرات في خط أنابيب الغاز السيل الشمالي - 1 والسيل الشمالي - 2".
وكشف في اجتماع لرؤساء أجهزة الاستخبارات في رابطة الدول المستقلة، أنه "منذ الدقائق الأولى مباشرة بعد ورود تقارير عن انفجارات في خط أنابيب الغاز السيل الشمالي 1 والسيل الشمالي 2، أطلق الغرب حملة نشطة للعثور على المسؤولين. ومع ذلك، من الواضح أن الولايات المتحدة بالدرجة الأولى هي المستفيد الرئيس من الناحية الاقتصادية".
وقال سكرتير مجلس الأمن الروسي بهذا الشأن: "يبدو أنه من الضروري بذل جهود منسقة لفضح العقول المدبرة ومرتكبي هذه الجريمة، والتي يمكن أن تكون مثالا جيدا لتعاوننا".
يشار إلى أن تسربا حدث ليلة 26 أيلول في أحد أفرع خط أنابيب السيل الشمالي 2. جرى ذلك في المنطقة الاقتصادية الدنماركية الخالصة، جنوب شرق بورنهولم. كما تم تسجيل تسرب للغاز من كلا الخطين في السيل الشمالي 1، شمال شرق بورنهولم.