كشف مدير جهاز المخابرات الخارجية الروسية، سيرغي ناريشكين، أن "انفجارات "التيار الشمالي"، هي هجوم إرهابي دولي، ولدى روسيا أدلة على أن الغرب وراء هذه الجريمة، بالرغم من أنه يحاول إخفاء المنظمين الحقيقيين"، مؤكدا انه "لدينا بعض المواد التي تشير إلى البصمة الغربية في تنظيم وتنفيذ هذا العمل الإرهابي".
وأعلنت الشركة المشغلة لخط أنابيب الغاز "التيار الشمالي 2"، يوم الاثنين الماضي 19 أيلول، "وقوع حادث تسرب في خط الأنابيب، في مياه الدنمارك، بالقرب من جزيرة بورنهولم"، لافتة إلى "إنشاء منطقة آمنة، يبلغ نصف قطرها خمسة أميال بحرية".
وفي بيان، أكدت شركة "نورد ستريم إيه جي"، أنها "ستستخدم كل مواردها من أجل تقييم الأضرار"، مشيرة إلى أنه "من المستحيل حالياً، تحديد موعد استئناف عمل خط أنابيب الغاز".
يأتي ذلك في وقت، أشار فيه مسؤولون من الدنمارك إلى أن التسريب جاء بسبب "فعل متعمد"، وأنها كانت عبارة عن "انفجارات لم تحدث صدفة".
من جهتها، أعلنت السويد فتح تحقيق في الأمر، لافتة إلى وجود إشارات أولية على أن الحادث متعمد.