تعرّضت منزل المختار رفعت الأسعد واستراحة الأسعد في منطقة السعديات عند الساعات الأولى من فجر اليوم لاطلاق نار ورمي قنبلة، ما أدّى إلى إحراقها، والاضرار اقتصرت على الماديات.
وقد حضر الجيش اللبناني إلى المنطقة مع القوى الأمنية الأخرى وتمّ فتح تحقيق بالحادثة وجاري العمل على تعقّب الفاعلين.
وفي السياق، اشار عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب بلال عبدالله في تصريح له عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الى اننا "نستنكر وندين الأعتداء الذي طال مختار السعديات وأهلنا في المنطقة ليل امس، ونهيب بالأجهزة الأمنية كشف الفاعلين الذين يعرضون الأمن السلمي للخطر، غير آبهين بمعاناة الناس وقلقها. ولفت الى "أن العابثين بأمن المنطقة، والمعتدين على كرامة أهلنا يجب أن يحاسبوا، منعا للفتنة التي لا يريدها احد".
بدوره، النائب السابق محمد الحجار اعتبر بان "ما حصل فجر اليوم من ترويع للأهالي الآمنين في السعديات عبر إطلاق نار ورمي قنبلة على منزل المختار رفعت الأسعد إضافة إلى حرق دكان أولاده، عمل إرهابي مدبّر ومنظم يراد منه إثارة الفتنة والإطاحة بالسلم الأهلي". وطالب "بالكشف السريع عن هؤلاء الإرهابيين مسؤولية الجيش والقوى الأمنية التي نثق بها".
كما استنكرت الجماعة الإسلامية في جبل لبنان في بيان لها الاعتداء الذي تعرّضت له استراحة الاسعد في السعديات، ومنزل ابن مختار السعديات محمد الأسعد، ووضعت ذلك في إطار العمل المشبوه الذي يريد إشعال فتنة في المنطقة، ونبّهت إلى خطورة ذلك، مثنية على كل المواقف التي دانت الاعتداء ورفضته، مشيدة بموقف أهالي السعديات الذي رفض الانجرار إلى الفتنة. وطالبت الجماعة في الجبل القوى الأمنية والقضائية ملاحقة الفاعلين وكشفهم وتوقيفهم حتى يظلّ الجبل، وتظلّ السعديات ينعمان بالأمن والاستقرار.