أعلن وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس الحاج حسن، أنّه "خلال مهلة اسبوعين من الآن ستفتح الاسواق الى الاردن بالكامل في موضوع التفاح".
وشكر، خلال افتتاحه مع وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال جورج بوشكيان، يوم التفاح اللبناني في عنجر من ساحة البلدة، "الملك الأردني عبدالله الثاني والاخوة العراقيين المنفتحين بالكامل على هذا الامر"، موضحًا أنه "لدينا بعض التفاصيل المهمة والدقيقة جداً مع الاخوة السوريين، واتحدث عن السوريين لان سوريا تربطنا بها أخوة عربية، هناك اشتباك سياسي في مكان ما لا شك، لكن يجب ان نتحدث مع سوريا ومع السعودية ومع كل دول العالم، لأنه لا عدو لدينا في العالم الا إسرائيل، وبالتالي كل الدول اصدقاء وأحبة. فبالمحبة قادرون على فعل المستحيل"، واعداً بـ"أننا لن نترك اي جهد في سبيل التفاح و البطاطا والعنب وكل ما من شانه ان بثبت اهلنا وناسنا في كل لبنان".
واشار الحاح حسن بأنه" عندما نتحدث عن الزراعة انما نتحدث عن هم وطني جامع، وهذه الزراعة الممتدة على مساحات سهل البقاع، إنما هي صورة مصغرة للقطاع الزراعي بشكل عام، اليوم نحتفل بيوم التفاح اللبناني. ولقد نُصحت كثيرا بعدم الدخول في "ورطة" هذا اليوم، كون المزارعون في ازمة، والقضية في الحضيض، لكنني اصرّيت. صحيح ان القضية اليوم في الأرض لكن غدا سنصل الى اقاصي الدنيا، اليوم هناك ازمة شك لكن هذه الازمة ستنتهي".
وعن اللبنانيين الأرمن في بلدة عنجر، أكد أنه "انتم مزروعون هنا في عنجر كسنابل قمح على مسافة واحدة من دمشق. لقد علمتمونا معنى المواطنة فانتم لبنانيون اكتر من اللبنانيين، لأنكم انتميتم بالمطلق الى لبنانكم وانتميتم الى القضية ولم تنسوها ابدا، وكم هو جميل على الشعوب ان لا تنسى قضاياها. فمن عنجر تحية إلى أرمينيا وللشعب الأرميني ومظلومية ارمينيا".
بدوره، اشار بوشكيان في كلمته إلى أنّ "لبنان غني بموارده الطبيعية والبشرية، وبمياهه الصافية وينابيعه، وتربة أراضيه النموذجية للزراعة. ومن هنا اغتنم المناسبة لأحيّي جهود الصناعيين، وتوجههم إلى الصناعات التكاملية مع المنتجات الزراعية. وسهل البقاع هو حقل الاختبار الأكثر احتضاناً للصناعات الزراعية التكاملية. لبنان وشعبه يتجاوز الصعوبات بسرعة".