بدل ان نبشر بالخلاص وبمحبة الله ومشروعه الخلاصي الذي اعدّه من اجلنا وارسل ابنه الوحيد ليتممه على الصليب ومن خلال القيامة، ترانا نبشّر بنهاية العالم التي لابد من الاقتناع بعد قرون من الزمن، ان لا احد يعلم تلك الساعة. لذلك، حذر المسيح من مسحاء كذبة، حتى انه دعانا الى عدم الخروج الى حيث يقول لنا العالم ان نخرج لملاقاة الله، بل ان نسلك الطريق الوحيد الذي يوصلنا اليه.
"حيث تكون الجثة، هناك تجتمع النسور"، هذه اهمية القيامة التي تشتت النسور وتعطي مفهوماً جديداً لنهاية العالم. هذا العالم المليء بالافكار الشريرة، وبالدعوات السيئة للابتعاد عن المسيح، وبالاعتماد فقط على النفس من دون ان يكون الاساس الاعتماد على الله وبعدها على النفس. اي نهاية تنتظرنا؟ واي طريق سنسلك؟ لا احد يملك هذا الجواب الا نحن.