أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، في بيان،اعادة 7 مواطنين أميركيين محتجزين في فنزويلا، بينما أعلنت الحكومة الفنزويلية في المقابل الافراج عن فنزويليين اثنين مقابل المواطنين الأميركيين.
ولفت في بيان، إلى أنه "بعد سنوات من الاحتجاز غير القانوني في فنزويلا، نعيد إلى الوطن خورخي توليدو، وتوميو فاديل، وأليريو زامبرانو، وخوسيه لويس زامبرانو، وخوسيه بيريرا، وماثيو هيث، وعثمان خان. سيتم لم شمل هؤلاء الأفراد قريبًا مع عائلاتهم وسيعودون إلى أحضان أحبائهم حيث ينتمون".
وأشار بايدن إلى "انني ممتن للعمل الشاق الذي قام به الموظفون العموميون المتفانون عبر حكومة الولايات المتحدة الذين جعلوا ذلك ممكناً، والذين يواصلون الوفاء بالتزام إدارتي الثابت بالحفاظ على ثقتهم بالأميركيين المحتجزين كرهائن والمحتجزين ظلماً في جميع أنحاء العالم".
وذكر "أننا نحتفل اليوم بأن سبع عائلات ستجتمع مرة أخرى. إلى جميع العائلات التي لا تزال تعاني ومنفصلة عن أحبائها المحتجزين ظلماً - اعلموا أننا نظل ملتزمين بتأمين إطلاق سراحهم. ومن أولويات إدارتي أيضًا منع الأميركيين من تحمل الألم الذي لا يمكن تصوره المتمثل في احتجازهم كرهائن أو احتجازهم ظلماً".
ومن جانبها، أكّدت الحكومة الفنزويلية أنه "على أثر محادثات عدّة أجريت اعتبارا منذ الخامس من آذار مع ممثلي الحكومة الأميركية، تم الإفراج عن شابين فنزويليين كانا مسجونين بصورة غير عادلة في هذا البلد". وأكد البيان أيضا الإفراج عن مجموعة من الأميركيين "لدواع إنسانية".