أعلن رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، أن "قمة القادة الأوروبيين التي ستعقد نهاية الأسبوع في براغ ستتطرق إلى حماية البنى التحتية الأساسية للاتحاد الأوروبي، بعد التخريب الذي طال خطي أنابيب نورد ستريم في بحر البلطيق".
وأوضح ميشال عقب لقائه رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريدريكسن، أن "تخريب خطي أنابيب نورد ستريم هو تهديد للاتحاد الأوروبي، ونحن مصممون على ضمان أمن بنانا التحتية الأساسية".
كما التقت رئيسة الوزراء الدنماركية أيضا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ.
وبحسب تقرير دنماركي-سويدي رفع إلى الأمم المتحدة، "نجم تسرب الغاز في أربعة مواقع من خط أنابيب نورد ستريم في بحر البلطيق، عن انفجارات تحت البحر تعادل في قوتها مئات الكيلوغرامات من المواد المتفجرة"، وتابع: "تشير جميع المعلومات المتاحة إلى أن هذه التفجيرات هي نتيجة عمل متعمد".
وكان أمين عام الناتو قد شدد في وقت سابق، على أن "الحلفاء سيدافعون عن بناهم التحتية الاستراتيجية وسيشاركون في التحقيق الجاري بغية تحديد الجهة التي تقف وراء هذه الهجمات".
وسيلتقي قادة دول الاتحاد الأوروبي في براغ يوم الخميس المقبل مع نظراء لهم يمثلون 17 بلدا في "أوروبا الكبرى"، من أجل "التصدي للتحديات التي تطرحها العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وإطلاق مشروع المجموعة السياسية الأوروبية".
ويستتبع هذا اللقاء الجمعة بقمة غير رسمية لدول التكتل.
يذكر أن خطي أنابيب "نورد ستريم" الروسي المتوجه لأوروبا عبر بحر البلطيق قد شهد تسربا للغاز قبل يومين، وسط تضارب في التحاليل بشأن حقيقة ماجري، حيث تتهم السلطات الروسية جهات لم تسمها باستهداف خطها، فيما يلقي الغرب باللوم على موسكو التي لم تقم بصيانة هذا الشريان الطاقي الهام الذي يعتبر أكبر مزود لعواصم أوروبية عديدة بالغاز والنفط.