أكد عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق، أن "لبنان اليوم بات على مقربة من تحصيل الثروات والحقوق النفطية والغازية التي ستخرج لبنان من أزماته المالية والاقتصادية والمعيشية، وذلك من خلال التكامل والتعاون بين المقاومة والدولة".
واعتبر خلال احتفال تأبيني أقيم في حسينية بلدة حانين الجنوبية، أن "دخول لبنان إلى نادي منتجي النفط والغاز، يعني بداية خروج لبنان من أزماته المعيشية والمالية والاقتصادية، وهذه بشرى خير، وبداية انفراجات نريدها على مستوى الوطن لنفع جميع اللبنانيين".
وأمل قاووق، أن "تكون الانفراجة الأقرب هي تشكيل حكومة جديدة كاملة الأوصاف والصلاحيات، والتفاؤل كبير في الأيام القادمة أن ينجح لبنان بتشكيلها، لتخفف عن اللبنانيين معاناتهم المعيشية والاقتصادية والحياتية، وتعمل لتحقيق معالجات حسّية ملموسة، لان اللبنانيين سئموا الوعود والمواقف والبيانات".
ورأى، أن "انتخاب رئيس جديد للجمهورية بإرادة وطنية، يشكّل فرصة حقيقية لإنقاذ البلد، ولكن فريق المواجهة والتحدي والسفارات يريد بانتخاب رئيس جديد وفق مواصفاته أن يأخذ البلد إلى التفجير والفتنة والفوضى، وشتان بين هذا الفريق وبين الفريق الوطني الذي يريد هذا الاستحقاق معبراً لإنقاذ البلد".
وأشار قاووق، إلى أن "فريق المواجهة في الجلسة الأولى لانتخاب رئيس للجمهورية، اتبع الخطة المرسومة من السفارتين الأميركية والسعودية، وهذه خطة فاشلة لأنها تتجاهل حقائق المعادلات الحساسة الداخلية في لبنان، وقد انكشفت أحجامهم ونواياهم بعد توريطهم بمغامرة غير محسوبة، أما الفريق الوطني فقد كان متماسكاً، وحزب الله يعمل مع الأصدقاء والحلفاء ويتشاور معهم لانتخاب رئيس جديد بإرادات وطنية ضمن المهل الدستورية، لأننا لا نرغب بالفراغ، ونستعجل الاستحقاق، لأننا نستعجل إنقاذ البلد من أزماته".