أشار عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم، إلى أن "التدقيق والدراسة المعمقة لمسودة الوسيط الاميركي حول الحدود والحقوق البحرية للبنان اكثر من ضروري ليستطيع لبنان ان يؤكد انتصاره في معركة المواجهة الطويلة الى ان يصل لاثبات رؤيته من خلال التمسك بكل تفاصيل الحدود والثروة الغازية والنفطية انطلاقا من وحدة الموقف الداخلي واستنادا الى عوامل القوة والردع، حيث استطاع لبنان باعتماده على هذه الاسسس الوطنية ان ينتصر بارادة شعبه التي ساندت مواقف المسؤولين في كل مراحل المفاوضات الشاقة جاء ذلك في تصريح للنائب د قاسم هاشم خلال جولة في منطقة الحدود".
وشدد على أن "وجودنا في منطقة الحدود وفي ايام تحمل الامل للبنانيين في امكانية الخروج من ازماته المالية والاقتصادية والنقدية مع تسجيل نقاط متقدمة في مسيرة الانتصار للملفات المعقدة واولها واساسها ملف الترسيم وما له من نتائج واثار ايجابية بعد الانتهاء من الخطوات المطلوبة على طريق الانجاز النهائي"، موضحًا أنه "ويبقى المطلوب معالجة الازمة السياسية وضرورة مقاربة الاستحقاق الرئاسي من بوابة المصلحة الوطنية الجامعة والتخلي عن اساليب التحدي ومقاربة الملف بروحية منفتحة على كل ما يجمع ويوحد ويوفر على اللبنانيين الكثير فيما لو وصلنا الى مغامرات يخشاها الكثيرون في حال دخلنا الفراغ".
وأضاف قاسم: "وهذا ما يجب تلافيه بالاسراع بالتخفيف من السقوف العالية واعتماد المواصفات المقبولة لشخصية قادرة ان تشكل محطة تفاهم وتوافق عليها ولها من تاريخها الوطني والقادرة على التواصل والحوار بكل مستوياته الداخلية والخارجية وهذا ما ينتظر تفاهم القوى السياسية بعيدا عن نوايا الخارج والاملاءات وان كنا واقعيين بان الظروف قد تفرض بعضا من اشارات او مساهمات انما يجب ان لا تخضع ارادة الداخل الى ما يخدم مصالح الخارج على حساب الكرامة الوطنية ايا تكن الاعتبارات عند البعض داخليا وخارجيا".