أكد، رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، أن "حكومة بلاده صادقت على تعيين سفيرة جديدة لدى أنقرة"، واصفا تلك المصادقة الإسرائيلية بأنها خطوة مهمة أخرى في سياق ترميم العلاقات مع تركيا"، مشيرا إلى أنه "التقى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في نيويورك، الأسبوع الماضي، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ 77".
وأوضح لابيد عبر مواقع التةاصل الاجتماعي، أنه "أوعز بتعزيز العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والسياحية بين بلاده وتركيا"، لافتا الى إنه "يعتزم زيارة إسرائيل، دون أن يحدد موعدا، وذلك في علامة جديدة على سعي تركيا نحو تحسين العلاقات المتوترة منذ فترة بعيدة".
ويشار الى ان خلال كلمة في غرفة مليئة بقادة المنظمات اليهودية الأميركية، في نيويورك، في العشرين من الشهر الماضي، اعتبر لابيد أن "معاداة السامية "جريمة ضد الإنسانية".
وأعلنت تركيا وإسرائيل شهر آب الماضي، أنهما تخططان لاستعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة، التي تضررت منذ عام 2010، عندما هاجم كوماندوز إسرائيليين سفينة "مافي" مرمرة المتوجهة إلى غزة، ضمن أسطول لخرق الحصار المفروض على القطاع الساحلي، ما أدى الى مقتل 10 نشطاء أتراك في اشتباكات عنيفة بعد أن هاجموا الجنود الإسرائيليين الذين صعدوا إلى السفينة.
ولم يكن هناك سفير لدى البلاد منذ 2018، عندما استدعت تركيا سفيرها وطلبت من إسرائيل المغادرة احتجاجا على رد إسرائيل على أعمال الشغب على حدود غزة، التي قُتل فيها عشرات الفلسطينيين.