أشار وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، في تعليق على إتفاقية الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان، إلى أنه "في نهاية المطاف، هذا إتفاق جوهره إقتصادي، وفي حال توقيعه سنستمتع به نحن ولبنان ومواطنوه الذين يعانون من أزمة حادة لسنوات قادمة".
ولفت في تصريح عبر مواقع التواصل الإجتماعي، إلى أنه "بطبيعة الحال، أثناء المفاوضات لا يمكن الكشف عن التفاصيل للجمهور، ولكن إذا توصلنا إلى نسخة نهائية من الإتفاقية فسيتم وضعها على طاولة الكنيست وسيتم تقديم نقاطها الرئيسية للجمهور بطريقة منظمة وشفافة.. كل هذا طبعا وفقًا لتعليمات أمين المظالم".
وأكد غانتس، أنه "على الصعيد الأمني.. الإتفاق ليس ضمانة لمنع إحتكاك مستقبلي مع لبنان، لكنه لا شك سيعزز الإستقرار والردع كما سيضعف على المدى الطويل إعتماد لبنان على إيران التي تزوده بالوقود ووسائل أخرى".
وأشار إلى "أنني أقترح على رئيس الوزراء السابق نتنياهو، الذي عمل مع وزير الطاقة السابق يوفال شتاينتز وأنا على تشكيل الإتفاقية قبل سنوات، أن يطلب تحديثًا منظمًا للموضوع قبل أن يغذي دعاية نصر الله التي كانت مهددة ولا تزال تشكل خطرًا على الإتفاق".
وشدد غانتس، على أنه "وفي كلتا الحالتين يستمر الجيش الإسرائيلي وجميع قوات الأمن في الإستعداد بكافة الساحات وكذلك في الساحة الشمالية لحماية مواطني إسرائيل وموارد الطاقة لديهم بغض النظر عن المفاوضات".