سأل رئيس بلدية جونيه جوان حبيش، "هل يمكن ان ينورنا احد عن دور فصيلة درك مولجة مهمات في منطقة ما؟"، موضحًا أنه "في جونيه يجهد عناصر شرطة البلدية ليل نهار للمحافظة على الأمن والنظام والسلامة العامة وصحة المواطنين بما بقي متوافرا من امكانات بشرية ومادية".
وأكد في بيان "برسم الإدارة والقضاء والأمن في الدولة اللبنانية"، "أننا نعلم الفصيلة عن توقيف سارقين أو بائعي مخدرات بالجرم المشهود فترفض استلامهم. نخبر الفصيلة عن ضبط عاهرات ومسهلي دعارة فترفض توقيفهم. نسوق الى الفصيلة مشغلي قاصرين عنوة بالتسول او بالسرقة فيرفضون تسلمهم".
وطلب حبيش، "مؤازرة الفصيلة في مهمة ما، حفاظا على السلامة العامة او على راحة المواطنين، لا يحضر احد ويفاد عكس ذلك. فصيلة ناشطة في الافتراءات وفي إهانة شرطة البلدية وفي تكريم المجرمين والجانحين في مكاتبها، ومبدعة في حماية مخالفات البناء للمحظيين، تسرق آلاف الليترات من المازوت من تحت شباك الفصيلة، ويفر الموقوفون من نظارة الفصيلة، والفصيلة غاطسة في البحث عن الحصيلة. لن نكمل الجردة لأن ملفاتها كثيرة ولن تنتهي".
وأضاف: "الأمن الذاتي ليس خيارا في قناعتنا. الدولة لنا، ونحن مؤسساتها. لا تجعلوا منا كفارا. فكرامة الإنسان المواطن أهم من معنويات المؤسسات. إداراتكم مشلولة، قضاؤكم في إضراب، وأمنكم غائب".