أكد جهاز استخبارات الحرس الثوري الإيراني، أن جريمة "الجمعة السوداء" الإرهابية لن تبقى من دون رد.
وفي بيان، شدد جهاز الاستخبارات التابع للحرس الثوري على أن "أبناء الشعب الإيراني الأبي باقون على العهد بشأن الثأر للدماء الطاهرة للقتلى الذين سقطوا في هجوم "الجمعة السوداء" في مدينة زاهدان".
وأعربت استخبارات الحرس الثوري عن "تعازيها لمقتل 4 من كوادرها وقوات التعبئة الشعبية في سبيل الدفاع عن أمن واستقرار إيران، محذرة أعداء الشعب الإيراني خاصة ما أسمته بـ"الزمر الإجرامية والانفصالية وعملائها"، من أن أبناء إيران لم ولن يغفلوا عن حماية الثورة ومنجزاتها".
ولفت البيان الى أن "أبناء إيران لديهم الاستشراف الكامل والرصد الاستخباري لتحركات هؤلاء "الزمر الإجرامية والانفصالية وعملائها" وفتنهم الغاشمة"، مشيرة إلى أن "هؤلاء الأعداء سيتلقون ردا قاصما من جانب الكوادر الاستخبارية المنتسبة للحرس الثوري".
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، أمس، مقتل قائد آخر من كبار ضباطه خلال اشتباكات وقعت في جنوب شرق البلاد.
ونقلت وكالة "فرانس برس" بيانا للحرس الثوري ذكرت فيه إن "العقيد، حميد رضا هاشمي، ضابط المخابرات "توفي متأثرا بجروح أصيب بها خلال اشتباكات مع الإرهابيين".
وبذلك يرتفع عدد القتلى في تبادل لإطلاق النار، أول أمس الجمعة، بالقرب من مركز للشرطة في مدينة زاهدان عاصمة إقليم سيستان بلوشستان إلى 20 شخصا.