عرض رئيس بلدية كفردبيان بسام سلامه، "الواقع الموجع والمرير الذي يمر به المزارع اللبناني عموما والتفاح تحديدا، لاسيما في هذه المرحله الصعبة التي يمر بها لبنان"، متوقفا عند "الكلفة الإنتاجية وتصريف المنتج والمعوقات التي تعترض هذا الموضوع من حيث ارتفاع سعر مادة المازوت لتأمين استمرار الطاقة، في عمل البرادات المخصصة للتخزين إلى الأدوية الزراعية التي ارتفعت أسعارها بشكل جنوني، إضافة إلى الصعوبات في تصريف المنتج لأسباب مختلفة لدى بعض الدول العربية من حيث الرسوم الجمركية التي تفرض على الحدود وغيرها من الصعوبات والعقبات".
ودعا خلال لقاء عقد في بلدة كفردبيان الكسروانية، بدعوة من مزارعي التفاح، وبرعاية المدير العام لوزارة الزراعة المهندس، لويس لحود إلى "ضرورة تحسين هذا الوضع حماية للزراعة وللمزارع"، واعدا بالعمل على "انشاء تعاونية زراعية تتعاون مع الدولة ولاسيما وزارة الزراعة لوضع الخطط الناجعة لتحقيق هذه الأهداف".
بدوره تحدث لحود عن "اتفاقات تم عقدها َمع عدد من الدول العربية والأجنبية لفتح أسواق جديدة للتفاح اللبناني، مثل العراق ومصر والاردن وغيرها، فالاتفاق الذي وقعه وزيرنا مع زميله العراقي شمل إضافة إلى التفاح الخضر والموز وزيت الزيتون وغيره الكثير".
كما تحدث عن مصنع في العاقورة "ينتج الكثير من الغذائيات التي يدخل في تكوينها التفاح مثل المربيات والبسكويت وغيرها، وهذا ما سنعمل على أساسه في المستقبل".
ولفت الى ان "إنتاج التفاح يدخل في إطار دعم البنى التحتية لقطاع التفاح اللبناني". ودعا البلديات والمؤسسات العامة والخاصة التي تعمل في القطاع الزراعي والصناعي إلى "التعاون معا من أجل الحفاظ على هذا القطاع وتحصينه من المضاربات والتهريب ليبقى المزارع في أرضه ورزقه".