تطرّق المطران بولس عبد الساتر إلى أهميّة صلاة المسبحة الورديّة، مشيرا الى ان "صلاة مسبحة الوردية هي فعل تأمل بمحبّة الله لنا في كلّ سرّ من أسرارها الخمسة، هي وقت نقضيه مع الرب يسوع وأمنا مريم العذراء، فنضع أمامهما قلقنا وفرحنا وآلامنا وخوفنا".
وخلال القدّاس الإلهي لمناسبة عيد سيّدة الورديّة، في رعيّة سيّدة الورديّة في كفرشيما، ذكر ان "صلاة المسبحة تغير حياة من يصليها، لأنه يلتقي بالرب فيعيش معه علاقة حب، ونحن الذين نحتفل بالذبيحة الإلهيّة ونصلي المسبحة الورديّة، كيف لقلوبنا ألا تتبدل، وكيف لنا أن نعيش بخوف وقلق وهم؟".
ولفت الى ان "علاقتنا مع الرب ليست علاقة ذنب ولا خوف، بل علاقة محبة متبادلة، فلنفتح قلوبنا له ولنستمع إلى إلهامات الروح ولنطلب من العذراء مريم أن تتشفع لنا". ورأى "اننا اليوم مدعوون إلى أن نعود إلى ذاتنا لنتبين اذا كانت صلاتنا حقا غيرت قلبنا وحياتنا أم أننا لا زلنا غارقين في الكبرياء والأنانية والنميمة".