بحث نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي مع سفير أستراليا اندرو بارنز، في العلاقات اللبنانية الأسترالية وآفاق التعاون بين البلدين.
وتطرق القصيفي، إلى "العلاقات المتينة بين الاعلاميات والاعلاميين الاستراليين من اصول لبنانية ونظرائهم اللبنانيين"، مشيداً بـ"ولاء هؤلاء المطلق لاستراليا التي هي في قاموسهم الوطن الاول، من دون ان ينسوا جذورهم الضاربة عميقاً في وطن الارز، وكلهم اكدوا في صوت واحد: نحن اوستراليون في لبنان ، في دلالة على عمق الصلات بين البلدين".
وعرض القصيفي لتاريخ النقابة، مؤكداً انها "نقابة مستقلة تراعي مصالح المنضوين اليها وترعى مصالحهم وتدافع عن حرية الرأي والتعبير وحقوق الانسان"، موضحاً انه "سقط من منتسبي النقابة عشرات الشهداء، وامل دعم استراليا للاعلام اللبناني والعاملين فيه في مجالات عدة، من خلال برامج محددة واضحة وشفافة، كونها تساعد على الثبات في هذه الازمة"، وأشار الى ان "مجلس النقابة سبق له ان إتخذ قراراً لقبول انتساب الصحافيين والاعلاميات والاعلاميين الاستراليين من اصول لبنانية في جدول النقابة".
بدوره رحب السفير الاسترالي بوفد مجلس النقابة، لافتاً إلى أن "السلطة الرابعة بالغة الاهمية في أي مجتمع وفي اي ديموقراطية، ويجب ان يكون الصحافيون في لبنان قادرين على نقل الخبر بدون خوف او محاباة وان لبنان بحاجة الى اعلام قوي ونزيه".
وذكر أن "استراليا ولبنان يتمتعان بعلاقات وثيقة تقوم على روابط وطيدة بين الشعبين متجذرة منذ عقود وبالفعل لقد قدم المهاجرون اللبنانيون الى بلادنا مساهمة كبرى في إنمائها وقد تبؤ العديد منهم وظائف بارزة في الحكومة والاعمال والفنون". وتابع: "من المهم ان يقر مجلس النواب اللبناني حزمة صندوق النقد الدولي الاصلاحية باعتبارها اولوية، ما قد يشكل للبنان خطوة اولى على سكة التعافي".