بحث وزير الدفاع الوطني موريس سليم، مع رئيس أركان القوات البحرية البنغلادشية الفريق أول ركن بحري محمد شاهين إقبال، في دور القوات البحرية البنغلادشية في إطار قوات الأمم المتحدة المؤقتة العاملة في لبنان (اليونيفيل)، وعلاقات التعاون بين قوات البحرية اللبنانية ونظيرتها البنغلادشية.
وشكر سليم "لبنغلادش جهودها في العمل مع اليونيفيل على مدى سنوات في لبنان ودعم القوات البحرية اللبنانية في مراقبة المياه الإقليمية وتأمين الحماية لأرضنا ومياهنا"، مثمناً "تضحيات جنودها في البحرية البنغلادشية لا سيما أن انفجار 4 آب كان قد تسبب في إصابة عدد من الجنود البنغلادشيين وفي إلحاق أضرار بالسفينة الحربية".
وشدد وزير الدفاع على "أهمية الدور الذي تقوم به القوة البحرية التابعة لليونيفيل".
بدوره، أكد الأدميرال إقبال "وقوف بنغلادش الدائم الى جانب اللبنانيين والجيش اللبناني"، لافتاً الى "ما تقوم به البحرية البنغلادشية من مهمات لا سيما على صعيد تبادل الخبرات".
من جانبٍ آخر، عرض الوزير سليم مع رئيس رابطة قدامى القوات المسلحة اللواء الركن نقولا مزهر، "أبرز ما تأمّن من حقوق للعسكريين في الخدمة الفعلية والتقاعد".
وفي هذا الإطار شكر اللواء الركن مزهر "وزير الدفاع على جهوده واهتمامه بأوضاع العسكريين"، مشدداً على ان "الأساس في حفظ حقوق العسكريين هو متابعتها ضمن الأطر الرسمية والقانونية ،وهذا ما تقوم به الرابطة من أجل تحصيل تلك الحقوق".
وأكد وزير الدفاع في هذا السياق، أن "ما تم إنجازه إيجابي جداً الا انه تبقى بعض الأمور التي يعمل على استكمالها لرفع كل غبن يطال عائلات الشهداء وكافة العسكريين في الخدمة أو في التقاعد"، وتطرق إلى "مراحل اقرار بعض الحقوق المستحقة للعسكريين"، مؤكداً أن "تصميمه على متابعة هذا المسار حتى تثبيت كل الحقوق من مساعدات مدرسية وتقاعدية".
وشدد سليم، على أن "رابطة قدامى القوات المسلحة هي الممثل الرسمي الوحيد للعسكريين المتقاعدين والناطق بإسمهم، وهي تجمع تحت لوائها العسكريين من الرتب والأسلاك العسكرية كافة"، وأضاف أنه "يتطلع الى توحيد جهود العسكريين ومطالبهم في إطار الرابطة التي لها الصفة القانونية، وهي التي تمثلهم أمام كل الهيئات والمراجع الرسمية والقضائية".
إلى ذلك، بحث وزير الدفاع مع أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين – المرابطون العميد مصطفى حمدان، في الاوضاع العامة في البلاد.