أفادت مصادر متابعة لصحيفة الأنباء الكويتية، بأن جهات ديبلوماسية معنية بالشأن اللبناني وبعملية الترسيم بالذات تواصلت مع فاعليات سياسية واقتصادية، وحثتها على تحضير مشاريعها إلى مرحلة ما بعد الترسيم، متوقعة حصول انفراجات في مجالات عدة.
من جهة أخرى، توقعت المصادر المتابعة صدور مراسيم الحكومة في فترة أقصاها السبت المقبل، ما لم تدخل الشياطين على الخط في آخر لحظة، كمثال إصرار رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل على عدم منح الحكومة الثقة في مجلس النواب رغم مشاركته بها.
وبعد الحكومة، يكون التوقيع مع صندوق النقد الدولي بحسب المصادر عينها، أما رئاسة الجمهورية، فلا توقع لرؤية رئيس جديد في بعبدا، قبل شهرين على الأقل، تبعا لغياب إمكانية التوافق التي يشترطها رئيس مجلس النواب للدعوة إلى جلسة الانتخاب.