أعلنت وكالة السجون في الإكوادور، أن ما لا يقل عن 15 سجينا قتلوا في سجن بمدينة لاتاكونغا وأصيب 21 آخرون في أحدث وقائع العنف الدامي في سجون الدولة الواقعة في منطقة جبال الأنديز.
وتعزو حكومة الرئيس المحافظ جييرمو لاسو العنف في السجون، إلى المعارك بين العصابات للسيطرة على الأراضي وطرق تهريب المخدرات.
وأشار المسؤولون، إلى أن السلطات تعمل على تحديد هوية الجثث، في حين أكد أوزوالدو كورونيل، حاكم مقاطعة كوتوباكسي، التي تضم لاتاكونغا، للصحفيين أن الأمن قد استُعيد.
وقال الحاكم: "في الوقت الحالي، ووفقا لمعلومات الطب الشرعي من الشرطة الوطنية، لقي 15 شخصا حتفهم (و) أصيب 21 شخصا، نُقل 14 منهم بالفعل إلى المستشفيات في مدينة لاتاكونغا".
وفي العام الماضي، لقي 316 سجينا حتفهم خلال أعمال شغب في سجون مختلفة في أنحاء الإكوادور.
وفي تموز الماضي، قُتل 13 سجينا في سجن في سانتا دومينغو، بعد شهرين فقط من أعمال عنف في المؤسسة نفسها أدت إلى مقتل 43 شخصا في أيار.