أوضح رئيس نقابة موظفي المصارف في لبنان أسد خوري، في حديث لـ"النشرة"، أن حجم عمليات الإقتحام التي حصلت اليوم ليس بالشكل الذي كان عليه في الأسبوع ما قبل الماضي، لافتاً إلى أن النقابة تراقب ما يحصل قبل الذهاب إلى أي قرار، بالرغم من تشديده على أن الواقع الحالي غير سليم.
وفي حين ألمح خوري إلى عدم التوجه إلى إعلان الإضراب بسبب ما حصل اليوم، شدد على أن الأوضاع لا يمكن أن تستمر على ما هي عليه، نظراً إلى أن الأمور "لا تعالج على قاعدة من سبق شم الحبق"، بل المطلوب حل شامل لكل المودعين، قائلاً: "عندها يمكن الحديث عن إنتصار".
وأشار خوري إلى أن المسؤولية تقع بالدرجة الأولى على عاتق السلطة السياسية، التي لا تزال مستمرة في عملية تقاذف المسؤوليات، لافتاً إلى أنه في الأسبوع المقبل سيكون هناك وقفة إحتجاجية لموظفي المصارف، سيتم على اثرها دراسة الموقف المناسب في حال استمرت الأوضاع على ما هي عليه اليوم، مضيفاً: "في حال تأمين 50% مما نطالب إليه لن يكون لدينا مشكلة، لكن لا يمكن أن يستمر الوضع على ما هو عليه اليوم، خصوصاً أن ظروف العمل لم تعد طبيعية".