أعلن زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، عن موافقته على المشاركة في الحوار مع جميع الجهات في البلاد ولكن شريطة أن يكون الحوار علنيًا.
ولفت في بيان، إلى أن "أول خطوة للإصلاح في العراق هي عدم مشاركة الوجوه القديمة وأحزابها وأفرادها في الحكومة المقبلة. وأضاف أنه موافق على الحوار إذا كان علنيا"، مشددًا على "ضرورة ضبط النفس وعدم اللجوء للعنف والسلاح من جميع الحهات".
وأكد الصدر، أن "الشعب العراقي يتطلع إلى تشكيل حكومة بعيدة عن الفساد والتبعية والمليشيات والتدخلات الخارجية لكي تكون حكومة مستقلة ومستقرة تخدم شعبها لا مصالح أحزابها وطوائفها. كما دعا الصدر دول الجوار لاحترام سيادة العراق والحفاظ على أمنه".
ويأتي ذلك مع تكهنات بأن انسداد الأفق السياسي في العراق سوف يبقى بلا حلول لفترة طويلة، خاصة بعد عدم صدور اليوم الثلاثاء وخلال جلسة الاستماع مجلس الأمن المخصصة للعراق أي قرار حاسم سوى الدعوة للتهدئة وعدم التصعيد.