أفاد تقرير صحفي نشرته صحيفة "فورين بوليسي"، بأن "جمهوريتي التشيك وسلوفاكيا قد تمتنعان عن دعمهما لأوكرانيا، بسبب إحتمال حدوث إضطرابات سياسية محلية، وسط إرتفاع أسعار الطاقة"، لافتًا إلى أن "دول أوروبا الشرقية معرضة للخطر بسبب إنخفاض التنمية الاقتصادية أكثر من دول أوروبا الغربية، كما أنها تعتمد بقدر كبير على موارد الطاقة الروسية".
وأوضح كاتب المقال، أن "الغاز الروسي شكل العام الماضي 55% من إجمالي الإستهلاك في جمهورية التشيك، و68% في سلوفاكيا"، مشددًا على أن "جمهوريتي التشيك وسلوفاكيا.. معرضتان لخطر عدم الإستقرار السياسي المحلي بسبب إرتفاع الأسعار والمخاوف من نقص الإمدادات الشتوية".
ولم يستبعد كاتب المقال وصول شخصيات من الأحزاب الموالية لروسيا إلى السلطة في هذين البلدين، من خلال الإستفادة وإستغلال خوف السكان المحليين من فقدان إمكانية دفع ثمن تدفئة منازلهم.