أعلنت الإدارة العسكرية والمدنية في السلطات الانفصالية الموالية لروسيا في مقاطعة خيرسون، "أننا أوقفنا التقدم الأوكراني في خيرسون".
وأمس، أفادت وكالة الصحافة الفرنسية "أ.ف.ب"، نقلًا عن خارطة عسكرية نشرتها وزارة الدفاع الروسية خلال مؤتمر صحافي يومي، بأن "هناك تراجعًا كبيرًا لقواتها في شمال منطقة خيرسون وفي جنوب أوكرانيا".
وبيّنت الخارطة أن القوات الروسية خرجت من عدد كبير من النواحي وبينها دودشاني الواقعة على الضفة الغربية لنهر دنيبر، في حين يشنّ الجيش الأوكراني هجوما مضادًا في المنطقة.
وفي 30 أيلول، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال مراسم توقيع اتفاقيات ضم لوغانسك ودونيتسك وخيرسون وزابوروجيا إلى الاتحاد الروسي، أن "لوغانسك ودونيتسك وزابوروجيا وخيرسون أصبحت مناطق روسية"، مشيراً إلى أن "ضم المناطق الأربع الجديدة للاتحاد الروسي يعبر عن الإرادة الشعبية للملايين"، ولفت إلى أن "خيار الملايين من السكان في هذه المناطق يتحقق بعد كارثة تجزئة الاتحاد السوفييتي".