أشار وزير الدفاع التايواني تشيو كو تشينغ، إلى أن بلاده سوف تعامل أي اختراق صيني لمجالها الجوي على أنه "ضربة أولى"، على خلفية زيادة بكين أنشطتها العسكرية بالقرب من الجزيرة.
وأوضح أن "الجيش سوف يعامل هذه الخروقات بصورة أكثر جدية"، بعد سلسلة من عمليات تحليق طائرات حربية وطائرات مسيرة صينية بالقرب من المجال الجوي بلاده. ولدى سؤاله حول ما إذا كان سوف يُعدّ أي اختراق لطائرة حربية المجال الجوي التايواني "ضربة أولى"، أجاب: "نعم"، منة دون توضيح ما سيكون رد الفعل.
وشدد كو تشينغ، على أنه "في الماضي قلنا إننا لن نكون أول من يوجه ضربة، مما يعني أننا لن نقوم بذلك من دون إطلاقهم قذائف مدفعية أو صواريخ أولاً". ولفت إلى أنه "ولكن الآن تغير الموقف، حيث إن الصين تستخدم أساليب مثل طائرات الدرون، لذلك تعين علينا القيام بتعديل، وسوف نعتبر أي عبور لطائرة أو صواريخ ضربة أولى".
وكانت القوات التايوانية قد أطلقلت النار لأول مرة في آب الماضي باتجاه طائرة مسيّرة تابعة للجيش الصيني، بعد اقترابها من جزر كينمن الخاضعة لسيطرة تايوان. وذكرت وكالة الأنباء المركزية في تايوان، أن القوات التايوانية أطلقت قذيفة حية نحو الطائرة، ما دفعها إلى تغيير وجهتها وانسحابها.