علق رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين، في تصريح على مواقع التواصل الإجتماعي، على "تجاوز الدين القومي للولايات المتحدة الأميركية حد 31 تريليون دولار"، مشيراً إلى أن "الاقتراض الأميركي يبلغ أكثر من 30% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، والنمو الفائق للدين القومي الأميركي إلى هذا الحد يعني أن واشنطن لا تخطط لسداده، وستبذل الولايات المتحدة الأميركية قصارى جهدها لحل مشاكل اليوم على حساب الآخرين".
وكشف، أنه "في الوضع الراهن، ذلك الخاسرالآخر هو الاتحاد الأوروبي، والفقاعة المنتفخة بطباعة الدولارات معرضة لخطر الانفجار، وسوف تعاني اقتصادات البلدان الأخرى، وبدرجة أقل، سيؤثر ذلك على الدول ذات السيادة، خاصة تلك التي لا تعتمد على الدولار الأميركي".
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، قد سخرت من البيانات الأميركية التي أظهرت تجاوز ديون الحكومة الأميركية مستوى 31 تريليون دولار ووصفتها بأنها "دليل على الاستثنائية".
وكانت بيانات وزارة الخزانة الأميركية قد كشفت اعتبارا من 3 تشرين الأول عن بلوغ دين الولايات المتحدة الأميركية 31 تريليون دولار و123 مليارا و887 مليونا و781 ألفا و401 دولارا و34 سنتا.