تقل دبابات "تي -72 إم 1"التشيكية المطورة، فاعلية وقدرة إلى حد بعيد عن "تي – 72 بي 3 إم" الروسية.
وتقرر أن ترسل الدبابات التشيكية المطوّرة إلى نظام كييف النازي بعد إدخال تعديلات بسيطة عليها. ومن أهم مميزات الدبابات التشيكية وجود أجهزة للحماية الدينامية من طراز "كونتاكت" تركّب على متن الدبابة، لكن تلك الأجهزة لا تستطيع أن تحمي الدبابة إلا من الذخائر الجوفاء القديمة والذخائر المزدوجة، وقد ازداد قليلا عدد عناصرها المركّبة على البرج، بينما انخفض عددها في جانبي الدبابة وبصورة خاصة قبالة آلية التعمير.
أما "تي – 72 بي 3 إم" الروسية فتمتلك دروعا نفاثة من جيل جديد تتصدى بنجاح للقنابل النفاثة والصواريخ الموجهة المضادة للدبابات وذخائر خارقة للدروع وذخائر تطلقها المدافع ذات المواسير الملساء.
وبقي جهاز التصويب النهاري التشيكي كما كان، فيما جهاز التصويب الليلي تعرض لتعديلات بسيطة فقط. اما الدبابة الروسية فحصلت على جهاز التصويب المتعدد المهام "سوسنا – أو" مع كاميرا الرؤية الليلية وآلية مرافقة الهدف التي تتيح فرصة إطلاق النيران بذخائر عادية والصواريخ الموجهة التي تصيب الهدف على مسافة 5000 متر.
وهناك معلومات تفيد بأن الدبابة التشيكية مزودة بمحرك ينتج قوة 840 حصانا بدلا من 780 حصانا في الدبابة غير المطوّرة، بينما تمتلك الدبابة الروسية محركا ينتج قوة 1130 حصانا، الأمر الذي يعطيها أفضلية أثناء القيام بمناورات في ميدان القتال لتحقيق مسيرات طويلة.
يذكر أن الدبابات الأولى من "تي -72 إم 1" التشيكية غير المطوّرة وصلت أوكرانيا في أبريل الماضي حيث بلغ عددها بضع عشرات وغالبيتها تم تدميرها أو الاستيلاء عليها.