أشارت أوساط رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي، لصحيفة الأنباء الكويتية، الى "عدم تجاوب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون مع مساعيه لإنجاز تشكيل الحكومة، كونه يصر على تبني الشروط التي وضعها رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل لاستبدال الفريق الوزاري المحسوب عليه بوزراء آخرين من غير المطواعين لميقاتي".
ويبدو ان ميقاتي وافق على الاستبدال الوزاري، شرط ان يكون على أساس المناصفة، لكن الرئيس عون رفض المناصفة الطائفية، وأصر على تغيير معظم الوزراء المسيحيين المحسوبين على تياره، بذريعة تساهلهم مع رئيس الحكومة.
ونقلت الأوساط عن ميقاتي انه لا يكاد يحل عقدة أمام طريق تشكيلها ويتجه نحو إعلانها، حتى يفاجأ بعقدة جديدة، ما يوحي بأن هناك في الفريق الرئاسي من لا يريد وجود حكومة جديدة، ولا يسمح بالعمل لحكومة تصريف الأعمال في حالة الشغور الرئاسي.
وفي السياق، أكدت مصادر متابعة لصحيفة القبس الكويتية، أن هناك قراراً نهائياً لدى حزب الله بتشكيل الحكومة وأنه لا بد من تشكيلها لتفادي أي صراع دستوري حول عدم جواز تولي حكومة تصريف الأعمال لصلاحيات رئيس الجمهورية.