أعلن مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف، أن "موسكو مستعدة لدارسة مسألة إنشاء منطقة آمنة حول محطة زابوروجيا للطاقة النووية"، مشيرا إلى أن "الأهداف التي صاغها المدير العام للوكالة الذرية للطاقة الذرية رافائيل غروسي تتوافق تماماً مع الموقف الروسي".
وأوضح أوليانوف على هامش اجتماع تحالف "أوبك+"، "أننا مستعدون لدراستها (فكرة الوكالة الدولية للطاقة الذرية)، ويجب حماية المنشآت النووية من هذا النوع ومحطات الطاقة النووية السلمية من الهجمات".
وأكد المسؤول الروسي، أن "هناك إجماع كامل على أنه لا يجب إطلاق النار من داخل مثل هذه المنشآت، كما أنه لا يجوز استهدافها بإطلاق النار عليها".
وأشار مندوب روسيا الدائم إلى أنه "من المتوقع أن يجري المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية زيارة إلى روسيا، الأسبوع القادم".
وكان غروسي قد أكد في وقت سابق، استعداده لمواصلة المفاوضات مع روسيا وأوكرانيا، للتوصل إلى إنشاء منطقة آمنة حول محطة الطاقة النووية في زابوروجيا.
يشار إلى أن محطة زابوروجيا تعتبر أكبر محطات الطاقة النووية في أوروبا.
وسيطرت القوات الروسية على المحطة التي تضم ستة من مفاعلات أوكرانيا الخمسة عشر في مطلع آذار الماضي، فيما تتبادل سلطات كييف وموسكو الاتهامات بقصف محيط المحطة قرب مدينة إنرغودار الواقعة على نهر دنيبر وبتعريض الموقع للخطر.
يذكر أن فريق تفتيش تابعا للوكالة الدولية للطاقة الذرية برئاسة غروسي كان قد توجه في الأول من شهر أيلول الماضي، إلى محطة زابوروجيا بهدف الوقوف على الجانب الأمني في المحطة ومتابعة الأمر عن كثب، تحسبا لتسرب إشعاعي.