نفذ قطاع المرأة في "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" وعدد من اللاجئين الفلسطينيين في مخيم عين الحلوة، اعتصاما امام مكتب مدير خدمات المخيم، تحت عنوان "اللاجئون الفلسطينيون في لبنان بين الموت البطيء والموت السريع".
شارك في الاعتصام اللجان الشعبية الفلسطينية ولجان القواطع والاحياء وعدد من القوى النسوية والشبابية والمجتمعية، وحضره مدير خدمات مخيم عين الحلوة عبد الناصر السعدي ومسؤول القوة الامنية المشتركة عبد الهادي الاسدي.
وأشار امين سر اللجان الشعبية في منطقة صيدا عبدالرحمن ابو صلاح، الى أنه "مع تصاعد الازمة في لبنان وهروب الاونروا من تحملمسؤولياتها تجاه اللاجئ الفلسطيني، نرفض رفضا قاطعا سياسة الصمت المطبق والقاتل الذي تنتهجه ادارة الانروا".
ولفت ابو صلاح، الى ان "اللاجئ الفلسطيني لا يتحمل مواقف وتبريرات الاونروا التي لا تقدم اي حلول تطمئنه وتضمن بها حقوقه"، مطالباً الاونروا بـ"وضع خطة طوارئ استراتيجية شاملة ومستدامة تحمي اللاجئ الفلسطيني وحقوقه السياسية والاجتماعية".
