أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، بأن العملاء الفيدراليين أكدوا أنه باتت لديهم أدلة كافية لتوجيه الاتهام إلى هانتر بايدن، نجل رئيس البلاد جو بايدن، بارتكاب جرائم ضريبية والإدلاء ببيان كاذب فيما يتعلق بشراء أسلحة.
وأفادت الصحيفة بأن "الأمر متروك الآن لمحامي ديلاوير ديفيد فايس، المعين من قبل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، ليقرر ما إذا كان سيقاضي هانتر على تلك الجرائم".
من جانبه، قال محامي بايدن كريس كلارك، الى أنها "جريمة فيدرالية أن يقوم وكيل فيدرالي بتسريب معلومات حول تحقيق هيئة محلفين كبرى مثل هذا التحقيق، وأي عميل تستشهد به كمصدر في مقالتك، يبدو أن قد ارتكب مثل هذه الجناية، ونتوقع أن تقوم وزارة العدل بالتحقيق بجدية مع مثل هؤلاء الفاعلين السيئين ومقاضاتهم، وكما هو مناسب ومطلوب قانونيا ، نعتقد أن المدعين في هذه القضية يزنون بجد ودقة ليس فقط الأدلة المقدمة من قبل العملاء، ولكن أيضا جميع الشهود الآخرين في هذه القضية، بما في ذلك شهود الدفاع، وهذا هو عمل المدعين، ولا ينبغي الضغط عليهم أو التسرع في انتقادهم بسبب قيامهم بعملهم".
وذكرت "واشنطن بوست" أن عملاء فيدراليين "قرروا منذ شهور أنهم جمعوا خيوط قضية جنائية قابلة للتطبيق ضد بايدن الأصغر". كشف هانتر بالفعل في أواخر عام 2020 أن فايس كان يجري تحقيقا جنائيا في شؤونه الضريبية.