أصدر الرئيس الأميركي جو بايدن، عفوا عن جميع المدانين بجرائم حيازة الماريجوانا في البلاد، وأكد أن الوقت قد حان "لتصحيح هذه الأخطاء وهذا النهج الفاشل في الولايات المتحدة".
وذكر في بيان نشره البيت الأبيض على موقعه الرسمي، أنه "كما قلت كثيرا خلال حملتي لمنصب الرئيس، لا ينبغي أن يكون أي شخص في السجن لمجرد تعاطي الماريخوانا أو حيازتها"، موضحاً: "أدى إرسال الأشخاص إلى السجن لحيازتهم الماريخوانا إلى قلب حياة الكثير من الأشخاص وسجنهم بسبب سلوك لم تعد تحظره دول كثيرة"، مشيرا إلى أن السجلات الجنائية لحيازة الماريخوانا فرضت حواجز لا داعي لها على فرص العمل والإسكان والتعليم".
وذكر بايدن: "بينما يستخدم الأشخاص البيض والسود وذوي البشرة السمراء الماريخوانا بمعدلات مماثلة، تم القبض على الأشخاص ذوي البشرة السمراء والسود ومحاكمتهم وإدانتهم بمعدلات غير متناسبة"، وتابع قائلا: "اليوم، أعلن عن ثلاث خطوات أقوم باتخاذها لإنهاء هذا النهج الفاشل".
واوضح: "أولا، أعلن عفوا عن جميع الجرائم الفيدرالية السابقة لحيازة الماريخوانا ولقد وجهت النائب العام لتطوير عملية إدارية لإصدار شهادات عفو للأفراد المستحقين"، لافتاً إلى أن "هناك الآلاف من الأشخاص الذين لديهم إدانات اتحادية سابقة لحيازة الماريخوانا والذين قد يُحرمون من العمل أو السكن أو الفرص التعليمية نتيجة لذلك".
وبين بايدن، أن "قراره سيساعد في تخفيف العواقب الجانبية الناشئة عن هذه القناعات"، وأضاف: "أما ثانيا، أنا أحث جميع المحافظين على أن يفعلوا الشيء نفسه، مثلما لا ينبغي أن يكون أي شخص في سجن اتحادي فقط بسبب حيازة الماريخوانا، لا ينبغي أن يكون أي شخص في سجن محلي أو سجن حكومي لهذا السبب أيضا".
وأردف: "وثالثا، أطلب من وزير الصحة والخدمات الإنسانية والمدعي العام الشروع في العملية الإدارية لمراجعة سريعة لكيفية جدولة الماريخانا بموجب القانون الفيدرالي"، مشيرا إلى "القانون الفيدرالي حاليا يصنف الماريخوانا في الجدول الأول من قانون المواد الخاضعة للرقابة وهو التصنيف المخصص لأكثر المواد خطورة".