علمت "النشرة" بأن الحكومة العراقية أعادت العمل بالإجازات المسبقة لدخول المنتجات الزراعية الى السوق العراقي، ما أدى لتوقف شاحنات لبنانية مبردة وعددها ٥٤ براد بحمولة ١٤٥٠ طن من الفواكه (تفاح،دراق،عنب،ليمون)، وكانت قد انطلقت من لبنان عبر الاراضي السورية وصولا الى الحدود العراقية الاردنية الكرامة/طريبيل، والسورية العراقية البوكمال/القائم.
هذا وتكدست الشاحنات اللبنانية على الحدود العراقية، لأسباب كان يجهلها السائقون حين تواصلوا مع السفارة اللبنانية في العراق لمساعدتهم في إدخال المنتجات بعد أن فرغت خزانات الوقود من مادة المازوت وتزايد المخاوف من توقف الشاحنات عن التبريد وتلف المنتجات.
وبحسب المعلومات، تبين ان السفارة اللبنانية اجرت اتصالاتها مع المسؤولين العراقيين حيث وجه وزير الزراعة العراقي محمد الخفاجي الى التسريع في إنجاز اجازات الاستيراد، كما تم الاتصال مع مدير عام منح إجازات الاستيراد في معرض بغداد الدولي التابع لوزارة التجارة ورئاسة هيئة المنافذ الحدودية وصدرت نتيجتها تعليمات لتسريع منح إجازات الاستيراد، علما بأن كل من وزارة الزراعة ومدير عام المعرض أبلغوا السفارة انهم بصدد تمديد الدوام لما بعد الظهر للمساعدة بانجاز المعاملات وحصول المستوردين على التراخيص اللازمة.
وكشفت المعلومات أن "رئيس هيئة المنافذ الحدودية اللواء عمر الوائلي تجاوب مع مساعي إدخال البرادات مباشرة فور استحصال التجار على اجازات الاستيراد واكد بإعطاء تعليماته للتعجيل بدخول الشاحنات".