أعلن مسؤول في هايتي، أن بلاده قررت طلب مساعدة عسكرية من المجتمع الدولي لمواجهة أزمة إنسانية تسبب فيها حصار لميناء الوقود الرئيسي مما أدى إلى حدوث أزمات خانقة.
وتعطلت الحياة في هايتي منذ حاصر تحالف عصابات محطة فارو للوقود الشهر الماضي. وأصاب نقص الوقود والديزل حركة النقل بالشلل وأرغم الشركات والمستشفيات على وقف أعمالها.
وأدى إغلاق المحطة أيضا إلى نقص المياه المعبأة في الوقت الذي أعلنت فيه البلاد عن تفش جديد للكوليرا التي يتم السيطرة عليها من خلال النظافة والمياه النقية.
وقال متحدث باسم رئيس الوزراء أرييل هنري في رسالة نصية: "تقرر في مجلس الوزراء الليلة الماضية... طلب مساعدة عسكرية من المجتمع الدولي للتعامل مع هذه الأزمة الإنسانية الهائلة".
ولم تتضح إلى الآن الدول التي ستتلقى مثل هذا الطلب. وأوضح ستيفان دوغاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة، أن المنظمة الدولية لم تتسلم طلبا رسميا من حكومة هايتي.