خرجت نساء في مسيرة في العاصمة الأميركية واشنطن، احتجاجا على إسقاط المحكمة العليا الحق في الإجهاض، ولمطالبة المشرعين باستعادة هذا الحق.
وتجمعن المتظاهرات قبالة مبنى الكابيتول إحياء ليوم أطلق عليه اسم يوم "الموج النسائي".
وكانت منظمة "مسيرة المرأة" إلى جانب منظمات أخرى وراء تنظيم هذه المسيرة، من أجل تشديد الضغط على مختلف المترشحين للانتخابات النصفية حتى يعيدوا تشريع ما يُعتبر حقا في الإجهاض.
وحظرت ولايات محافظة، مثل لويزيانا وميسيسيبي وألاباما وجورجيا، هذه الممارسة بشكل كامل تقريبًا أو قلّصت الفترة القانونية للإجهاض إلى ستة أسابيع من الحمل كحدّ أقصى، مستغلّة بذلك قراراً للمحكمة العليا بشأن تقييد الحقّ في الإجهاض على المستوى الوطني.
وكانت المحكمة العليا ألغت في نهاية حزيران الحُكم التاريخي الذي أصدرته في 1973، واعتبرت فيه أنّ حقّ النساء في الإجهاض مكرّس في دستور الولايات المتّحدة، في قرار أعاد الولايات المتحدة إلى الوضع الذي كان سارياً قبل 1973 عندما كانت كلّ ولاية حرّة في أن تسمح بالإجهاض أو أن تحظره.
وتغيّر ميزان القوى داخل المحكمة العليا بشكل جذري في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب الذي عيّن ثلاثة من قضاتها التسعة، واختارهم جميعاً من المحافظين، فأصبحت أغلبية الثلثين فيها من المحافظين (ستّة مقابل ثلاثة).