أفادت صحيفة الوطن السورية، بأنه في أنقرة، رأى خبراء متابعون للملف السوري في تصريحات، أن تغيير المسؤولين الثلاثة في الفريق المسؤول عن الملف السوري بوزارة الخارجية التركية، يندرج ضمن جهود النظام التركي لتوفير الظروف المناسبة من أجل تحقيق تقدم في التقارب مع دمشق، وخطوة إضافية كبادرة حسن نية من الحكومة التركية تجاه نظيرتها السورية.
والخميس الماضي، شمل جدول التنقلات الدبلوماسية للبعثات الدبلوماسية التركية العشر، مسؤولي الملف السوري الثلاثة في وزارة الخارجية، وهم: نائب وزير الخارجية سادات أونال، المسؤول الأول عن الملف والذي عين سفيراً دائماً لدى الأمم المتحدة، واردم أوزان المسؤول الثاني عنه وعيّن سفيراً في العاصمة الأردنية عمان، إلى جانب سلجوق أونال الذي تولى منصب السفير التركي في لاهاي بهولندا.
وأوضح الخبراء للصحيفة السورية أن جدول التنقلات الدبلوماسية، وإن كان روتينياً ويحصل كل فترة، إلا أن إنهاء تكليف جميع أفراد الطاقم المسؤول عن الملف السوري من مهامهم ذو مغزى مهم في مثل هذا التوقيت بالذات من عمر الحديث عن حدوث استدارة من نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حيال القيادة السورية.